أثار موعد بعد عامين في مستشفى بريدة المركزي لعملية بالأنف للمعلم عبدالله الخلف استهجان قطاع واسع من الأهالي في بريدة الذين طالبوا بسرعة علاج الوضع في مستشفيات بريدة، بعد حالة من الجدل أثيرت قبل عامين وتم علاج الوضوع الإداري بتغيير كافة القيادات، تلت ذلك وعود وزارة الصحة بضخ المزيد من الكوادر الطبية والتمريضية من أجل تشغيل مركزي بريدة الذي افتتح لمواجهة إغلاق أقسام في مستشفى الملك فهد التخصصي بعد أن انتظر المبنى سنوات طويلة، الخلف الذي غرد متهكماً بصورة الموعد قال لـ «عكاظ» إنه استغرب عندما دونت الممرضة بطلب من طبيب الأنف والأذن والحنجرة موعدا في محرم من العام 1440هـ من أجل إجراء عملية بعد عامين، وقال إنه يتمنى أن يُحل هذا الإشكال عاجلاً، وكانت صحة القصيم ردت على كثير من الملاحظات السابقة بأنها ستعمل على تصحيح وضعي مستشفى بريدة المركزي والمستشفى التخصصي رغم مرور عامين على الإدارة الجديدة في صحة المنطقة التي استطاعت أن تعدل شيئا من الملاحظات مع بقاء دور وزارة الصحة بدعمها بالكوادر والأجهزة.